يعتبر المسبح مكانًا مثاليًا لانتشار القمل في بعض الحالات مما يجعلها مشكلة حقيقية نخشى على أنفسنا ومن أطفالنا منها، لذا سنتحدث في هذا المقال عن المسبح وأسباب نقله للقمل وكيف نقي أنفسنا وعائلاتنا من ذلك.
أسباب انتقال القمل عن طريق المسابح:
الاتصال المباشر: عادة ما تذهب العائلات معًا إلى المسبح، بهذه الطريقة يمكن للقمل أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر. إذا كان شخص مصابًا بالقمل يسبح في المسبح ونزل إلى المسبح شخص آخر، فإن هذا الأخير قد يصبح عرضة للإصابة بالقمل.
- الملابس والمناشف: يمكن أيضًا للقمل أن ينتقل من خلال ملابس السباحة المصابة أو المناشف المشتركة. لذا، يجب على الأشخاص تجنب مشاركة الملابس أو المناشف والتأكد من غسل ملابس السباحة بشكل منتظم.
- الأماكن المشتركة: إذا كان هناك مساحات مشتركة مثل غرف تغيير الملابس أو الحمامات قرب المسبح، فإنها يمكن أن تكون مكانًا مثاليًا لانتشار القمل إذا تم مشاركتها بين الأشخاص المصابين وغير المصابين.
- الرطوبة: القمل يعيش بشكل أفضل في البيئات الرطبة، والمسبح هو بيئة رطبة تمامًا. هذا يعني أنه يمكن للقمل أن يعيش لفترة أطول في ملابس السباحة والمناشف الرطبة.
الوقاية من الاصابة بالقمل عن طريق المسبح:
- الحفاظ على نظافة الجسم: تجنب السباحة إذا كنت مصابًا بالقمل وحتى بعد علاجه.
- عدم مشاركة الملابس والمناشف: تجنب مشاركة الملابس والمناشف مع الآخرين واحرص على غسل ملابس السباحة بعد كل استخدام.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية: يُفضل أن تقوم بفحص فروة رأسك بشكل منتظم وابحث عن أي علامة على وجود القمل، وفي حالة الاشتباه، خذ العلاج اللازم.
- الامتناع عن ملامسة الأشياء المشتركة باليدين عندما تكون رطبة.
- توجيه الأطفال: قد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالقمل، لذا عليك توجيههم بشكل صحيح حول مخاطر القمل وكيفية تجنبها.
خصائص ماء المسبح التي تجعلها عرضة لنقل القمل:
مياه المسابح تحتوي عادة على بعض الخصائص التي تجعلها بيئة قاسية لانتقال القمل والأمراض، ولكن قد تكون هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية انتقالهم. إليك بعض الخصائص الرئيسية لمياه المسابح ولماذا قد تكون عرضة لانتقال القمل والأمراض:
- الكلور: عادةً ما تحتوي مياه المسابح على كميات كبيرة من الكلور أو مواد التعقيم المماثلة. يتم استخدام الكلور لقتل البكتيريا والفيروسات والميكروبات الأخرى في المياه. وهذا يجعل من المياه بيئة غير ملائمة لانتشار العديد من الأمراض.
- درجة الحموضة والقلوية: يتم مراقبة درجة الحموضة والقلوية في مياه المسبح باستمرار. تأثير درجة الحموضة والقلوية على اتساق المياه وقدرتها على تطهير ذاتها. إذا كانت مياه المسبح ذات درجة حموضة وقلوية مناسبة، فإنها تكون أقل عرضة لنمو البكتيريا والجراثيم.
- التداول المستمر للمياه: يتم تداول مياه المسبح بانتظام من خلال أنظمة تصفية وتنقية. هذا يساهم في إزالة الشوائب والجراثيم والملوثات من المياه، مما يقلل من احتمالية وجود مواد عضوية تسهل نمو القمل.
- الحرارة: تكون مياه المسبح عادة دافئة، وهذا يمكن أن يقلل من فرص نجاة القمل في المياه. فالقمل يمكن أن يعيش لفترة أقصر في المياه الدافئة بالمقارنة مع المياه الباردة.
ومع ذلك، يجب مراعاة العوامل التالية التي يمكن أن تزيد من احتمالية انتقال القمل والأمراض في المسابح:
- الازدحام: كلما زاد عدد الأشخاص في المسبح، زادت فرص نقل القمل إذا كان أحدهم مصابًا.
- عدم الامتثال للنظافة: إذا لم يلتزم السباحون بغسل أجسادهم وفروة رؤوسهم قبل السباحة، فقد يزيد ذلك من احتمال نقل القمل.
- الأشياء المشتركة: مثل المناشف والأغطية والملابس الشخصية التي يمكن مشاركتها بين الأشخاص.
اقرأ المزيد: الطريقة الفعالة للقضاء على القمل باستخدام مشط القمل الاحترافي